فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة
تُعدّ سورة الكهف من السور العظيمة التي يداوم المسلمون على قراءتها
يوم الجمعة لما لها من فضائل كبيرة وآثار إيجابية على النفس والقلب. وقد وردت في
السنة النبوية أحاديث عديدة تبين مكانة هذه السورة وفضل قراءتها في هذا اليوم
المبارك، مما يجعلها عادة طيبة يحب المسلم المحافظة عليها أسبوعيًا.
سبب تسمية سورة الكهف
سُمّيت السورة بهذا الاسم لأنها تتحدث عن قصة "أصحاب
الكهف" الذين آمنوا بربهم ولجؤوا إلى الكهف هربًا بدينهم، فحفظهم الله
ورعاهم. وتشتمل السورة أيضًا على قصص مليئة بالعبر مثل :
قصة صاحب الجنتين
قصة موسى والخضر
قصة ذي القرنين
كل قصة منها تحمل دروسًا عظيمة في الإيمان والصبر والتوكل على الله.
1- نور يمتد من الجمعة إلى الجمعة
روى عن النبي ﷺ قوله :
"من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين"
هذا يعني أن قراءة السورة تكون سببًا في نور يهدي الإنسان في حياته،
ويثبّته على الطاعة، ويحفظه من الوقوع في المعاصي
2- حماية من الفتن وخاصة فتنة الدجال
ورد في صحيح مسلم :
"من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عُصم من الدجال"
وورد في رواية أخرى :
"من آخرها"
هذا يدل على أن سورة الكهف لها دور كبير في حفظ المسلم من الفتن،
وأنها تربي في قلبه الثبات والبصيرة
3- زيادة الطمأنينة والسكينة
كثير من الناس يشعرون براحة خاصة عند قراءة سورة الكهف يوم الجمعة،
وذلك لما تحتويه من قصص إيمانية تعزز الثقة بالله وتشرح الصدر، وخاصة في نهاية
الأسبوع، حيث يحتاج المسلم إلى تجديد قربه من الله.
4-
تذكير المسلم بسنن الجمعة
قراءة سورة الكهف تذكّر المسلم بباقي السنن، مثل:
الاغتسال
الصلاة على النبي ﷺ
الذهاب مبكراً لصلاة الجمعة
الإكثار من الدعاء
فهي عادة تربط المسلم بالعبادات الأخرى
أفضل وقت لقراءة سورة الكهف يوم الجمعة
من غروب شمس يوم الخميس
إلى غروب شمس يوم الجمعة
وذلك حسب ما قاله أهل العلم في وقت يوم الجمعة الشرعي
-
الثبات على الدين
-
كما فعل أصحاب الكهف عندما ثبتوا على الإيمان رغم الفتن
-
الحذر من الاغترار بالدنيا
كما في قصة صاحب الجنتين الذي اغتر بماله.
-
طلب العلم مع التواضع
كما في قصة موسى والخضر عليهما السلام.
-كما
في قصة ذي القرنين